في يوم 17 مايو 2021 1:25 م وزير الاستثمار والتعاون الدولي الهادي محمد إبراهيم باج نيوز: إيمان كمال الدين قال وزير الاستثمار والتعاون الدولي د. الهادي محمد إبراهيم في تصريح لـ(باج نيوز) إنّ أكثر من 9 دول أبدت التزامها ورغبتها في إعفاء ديونها لدى السودان، وذلك من خلال التفاوض الذيّ قادته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مع هذه الدول، خاصةً الديون الصغيرة وهي ليست ديون كبيرة. وبدأت صباح اليوم "الاثنين" بالعاصمة الفرنسية باريس جلسات مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان والذيّ يهدف إلى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان بجانب إبراز فرص الاستثمار في السودان في القطاعين العام والخاص. وأعلنت فرنسا عن تقديم قرض تجسيري للسودان بمبلغ مليار ونصف المليار لتسديد متأخرات ديون صندوق النقد الدولي وذلك لتعزيز الشراكة بين البلدين. من جانبه قال وزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم: إن مؤتمر باريس فيه جلسة أساسية، جلسة رئيسية في الجلسة الثانية في قمة الرؤساء يُناقش موضوع الديون، خاصة تقرير صندوق النقد الدولي، وأداء حكومة السودان في الفترة الماضية وقد كان تقرير إيجابي للغاية وفيه إشارة واضحة أن السودان وصل مرحلة اتّخاذ القرار في إعفاء الديون.
وقالت نازك في حديثها لـ"العين الإخبارية" إن "الاستثمار الذي عانى من التحولات والتقلبات في العهد البائد فتارة تكون وزارة، وأخرى جهاز قومي خصم من مسيرة القطاع في السودان". وتشير نازك شمام إلى أن ذات الأهمية، يحظى بها فصل وزارتي المعادن والنفط، فهما ضروريتان للسيطرة على أهم موردين وهما البترول والذهب.
وأضاف / لسونا/ أن الوزارة مستمرة في طريق الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وأن جميع الأبواب مفتوحة للاستثمارات في مختلف المجالات بالتركيز على مشروعات الطاقة والنقل كما انها مشرعة أمام المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية دون استثناء لتحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة. وفي اطار التحضيرات لمؤتمر باريس المقرر عقده في السابع عشر من مايو المقبل قال إن الحكومة وضعت عدة مشاريع لتقديمها في مؤتمر باريس على مستوى القطاعات الاقتصادية الحيوية، مؤكدا انها تشمل الطاقة والتعدين، البنى الحتية، الزراعة والنقل الى جانب تقانة المعلومات بالاضافة الى مشروعات التأهيل الأساسية في الموانئ والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية والسكك الحديدية، موضحا انها ذات المشروعات التي سيناقشها الملتقى للتجويد والتحسين والعرض لكي تجد القبول في مؤتمر باريس. وقال الخبير الاقتصادي دكتورهيثم محمد فتحي إن مؤتمر باريس يفتح آفاق الاستثمارات الدولية صوب السودان من خلال عرض فرص الاستثمار المتاحة لخلق شراكات حقيقية ذات فوائد ومردود اقتصادي مع طرح مشروعات تعبر عن حقيقة فرص الاستثمار بالسودان على ان تكون محددة ومدروسة، مؤكدا على ضرورة إشراك قطاعات الطاقة والتعدين، الصناعة، البنية التحتية، والزراعة في المؤتمر لبحث كيفية الاستثمار فيها وتطويرها مع فتح الباب أمام المستثمرين الدوليين للدخول في مجال الاستثمار في السودان.