000) ريال عبارة عن هدية رمزية للأسرة الحاضنة لقاء قيامها بحسن رعاية الطفل. ، ويهدف هذا الدعم المادي إلى التخفيف عن الأسر التي ترعى هؤلاء الأطفال من خلال الدعم المالي الشهري ، كما تم رفع معونة الزواج بواقع الضعف لتصل إلى 60000 ريال لمساعدة اليتيم كما تصرف ستون ألف ريال (60000) ريال أخرى لليتيمة بهدف المساعدة على تحمل تكاليف الزواج وبداية الحياة الزوجية. الأسر الصديقة. وحول مصطلح ( الأسر الصديقة) قال بأنه أحد البرامج التي تم استحداثها بهدف زيادة التفاعل بين المؤسسات الاجتماعية والبيئة المحيطة من خلال تكوين علاقات صداقة بين الأيتام وبين الأسر من خلال الزيارات والاستضافات الأسبوعية وأثناء الإجازات المدرسية ، ويهدف إلى تعويد الأطفال على العادات السائدة في المجتمع من خلال الاطلاع والتفاعل المباشر مع أفراد الأسرة الصديقة ، وهذا البرنامج ولله الحمد يؤتي ثماراً طيبة ولدينا قائمة جيدة من الأسر الصديقة في المنطقة وتتفاعل مع الأبناء بشكل ممتاز ولله الحمد. المساعدات المالية.
ورغم تعدُّد وجوه الإحسان، وكثرة أبواب الخير، إلا أن مساعدة أولئك الأيتام ينبغي أن تُمنح الأولوية؛ لأنها من باب الاستثمار في الإنسان؛ فبرعاية هؤلاء والعناية بهم يمكن أن نسهم في إيجاد عناصر مؤهلة علميًّا، ومدرَّبة، وقادرة على أن تتسلم راية الإنجاز والبذل في هذا الوطن المعطاء الذي يكفي لتأكيد تميزه وتفرده القول إن أيتامه ومحتاجيه يحظون بالرعاية والعناية المباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
كلمة أخيرة: بهذه المناسبة أتقدم بوافر التقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن عبدالعزيز ، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / فيصل بن مشعل بن سعود. على ما تلقاه الفئات التي ترعاها الوكالة من دعم واهتمام مستمر ومتواصل ،وكذلك الشكر والتقدير البالغ للجهود المباركة التي يبذلها معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين. أمير القصيم ونائبه مع عدد من الأيتام أمير القصيم يهنىء بعض الأيتام أمير القصيم مع الأيتام