ترتجف قدماها بشكل يعكس التوتر الذي يعتريها ياسمين تنهال ضربا على رأس أدهم بقتله مع سبق الإصرار والترصد أدهم مهشم الرأس غارقا في دمائه
وأضاف: "نجحت جهود التواصل المجتمعي للجنة العليا في تزويد الأفراد في أنحاء قطر بتجربة ثقافية زاخرة بالمعرفة والمعلومات المفيدة، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع شركائنا الذين يواصلون تقديم كل الدعم في رحلتنا لاستضافة الحدث العالمي المرتقب العام المقبل. "
الجدير بالذكر أن السفارة الأمريكية نشرت على حسابها الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعريفًا عن نشاط جديد برعايتها، يهدف استقطاب الشباب البالغين من الجنسين، للعيش في منازل خاصة، من أجل التعارف على الأفكار والمعتقدات، بحسب تعبيرها. وقالت السفارة، في منشورها: " في البيوت الابراهيمية، حيث يمنح الشباب البالغين من مختلف الاديان زمالة للعيش في منزل مدعوم للايجار للسعي لمعرفة المزيد عن المعتقدات الدينية لبعضهم البعض اثناء ذهابهم الى حياتهم اليومية". حيث اعتبر ناشطون، ترويج السفارة الأمريكية، لأفكار دخيلة على المجتمع، خطوة خطيرة تهدف ضرب قيمه وثوابته، تزامنًا مع انتشار مئات المنظمات العاملة في البلاد، والتي تكشف عن أهداف لا علاقة لها بالوضع الإنساني. وهنا تُطرح تساؤلات حول غاية الأمريكيين من دعم مثل تلك الزمالة "الإبراهيمية"، في وقتٍ يحتاج اليمنيون إلى دعمٍ لوقف الحرب، وإعادة الإعمار، ووقف العدوان السعودي، هذا عدا عن حالة الاختلاط المشبوه بين الجنسين، والتي أثارت حفيظة نشطاء يمنيين محافظين، واعتبروها دخيلة على المجتمع اليمني. وتدافع أصوات بدورها عن الفكرة، من باب التسامح الديني، والتعرف على الأديان المختلفة، لكن التسهيلات الممنوحة لمثل تلك المنازل، وفي دول دمرتها الحرب، يقول منتقدون قد لا تحمل أهدافاً نبيلة، بقدر ما تحمل ترويجًا لأفكار مثل التطبيع بخلفية التعرف على اليهودية، أو التبشيرية المسيحية بهدف الردة عن الإسلام، خاصةً إن كان الذين يجري استهدافهم من خلفيات أقل حظاً، وفقرًا، ويبحثون عن الفرص في دول فاشلة، واليمن نموذجاً.
ياسمين تواجه حكم اعدام شنقا جراء قتلها زوجها أدهم نور الدين وربما لدينا هنا فرصة للبحث عن حقيقة وظيفة النقد الاجتماعى للدراما، على طريقة (لغة جلد الذات) بتقديم رؤية نقدية لكل ما يكتنف المجتمع من إشكالات، ومكاشفة أنفسنا بحقيقة ما انزلق فيه مجتمعنا من أخطاء، ووقع فى براثنه من مثالب على المستويات كافة؛ أخلاقية واجتماعية وثقافية (الدكتور أدهم نموذجا)، بيد أن عددا من النقاد يتشككون بشأن آليات تلبية الدراما التليفزيونية لهذه الوظيفة، ويتساءلون: إلى أى مدى يمكننا تلقى ما تقدمه الدراما كما لو كان إغراء بالنماذج السيئة أكثر من كونه تنفيرا منها؟! ، لماذا يولع فنانونا بتقديم الشرائح المرذولة طول الوقت كما لو كانوا يعيشون فى مجتمع أحادى النمط؟! ، والحق أن خطورة كل هذه التساؤلات وتلك التحفظات تتعاظم إذا أخذنا فى اعتبارنا ما احتلته الدراما التليفزيونية من مكانة متميزة بين أكثر المواد جاذبية على شاشات القنوات التليفزيونية.