تتطور التكنولوجيا بشكل هائل بين الحين الآخر، فيقول الكثير من العلماء إن 47% من المهن الحالية ستصبح تاريخا فى المستقبل وستندثر بفعل التقدم التكنولوجى، وهو قانون الحياة، حيث كانت هناك قديمًا عدد من المهن التى اندثرت ولم يعد أحد يعلم عنها فى يومنا هذا. وبحسب ما نشره موقع " Bright Side " فإن هناك مهن كثيرة اختفت بفعل التطور التكنولوجى، بالإضافة لكونها من المهن الغريبة التى لم يصدق الكثيرون وجودها قديمًا بالفعل. الرادار البشرى قبل اختراع الرادار بشكله الحالى، لجأت الكثير من الجيوش القوية للاستعانة بأحد الأشخاص الذى يتصف بحدة حاسة السمع، وتكون مهنته عبارة عن استخدام تلك الماكينة ويلتقط الأصوات من بعيد لتحسس اقتراب الجيوش من البلاد المحيطة، فعن طريق الأبواق الضخمة وبعض الذبذبات يتمكن الشخص من تحسس الصوت بين الجبال، ونشطت استخدام تلك الطريقة فى الحرب العالمية الأولى، وأوائل الحرب العالمية الثانية. ناتف شعر الإبط فى الإمبراطورية الرومانية القديمة كانت إزالة الشعر الزائد مقتصرًا على فئة معينة من المجتمع، ولكن كان يوجد فى الحمامات العامة مهنة لرجل متخصص بنتف الإبط، ويستخدم فى ذلك الملاقط الحديدية الساخنة لإزالة الشعر الزائد.
الأجهزة - اكسترا السعودية
[1] سكان جوف الأرض و يأجوج ومأجوج لقد تردد على مسمع الجميع أسماء يأجوج ومأجوج، وعلى الرغم من هذا هنالك من لا يعرفهم حتى الآن، بينما يوجد آخرون لديهم الرغبة في معرفة كل ما يخص العالم وخباياه، وقد يدفعم هذا إلى التزويد واختلاق بعض الأمور المتعلقة بهم، ولكن القرآن والسنة قد ذكرا كل ما يتعلق بهم بالتفصيل. [2] ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن وقد تم ذكرهم في أكثر من آية كما في قول الله تعالى: (حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ، قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا…) [سورة الكهف الآية 93-94 وما بعدهما]، وفي هذه الآيات تفسير لماهية يأجوج ومأجوج في القدم وكيف كانوا من أهل الشر والفساد ولا يستطيع أي شئ منع ظلمهم نظرًا لما يمتلكون من قوة وجبروت، وظل الوضع هكذا إلى أن آتى الملك الصالح (ذو القرنين)، وقام أهل البلد يشكون له من أفعالهم، ثم سألوه أن يبني بينهم سدًا حتى يتجنبوهم، فقام بتنفيذ سؤالهم وبنى سدًا قويًا. ولكن الآيات السابقة توضح أن يأجوج ومأجوج سيظلون محصورين وراء السد إلى وقت حدده الله تعالى وهذا في قوله تعالى(فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء) [سورة الكهف: الآية 98]، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سيخرجون عند قرب يوم القيامة، بالإضافة إلى ذكرهم في أيات أخرى من القرآن وهي تدل على عددهم الكثير وسرعتهم في الخروج ومن تلك الآيات: (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) [سورة الأنبياء: الآية 96].