كما قيل أن الرسول جاء إلى زوجها إسحاق في المنام وقال له يا إسحاق اترك نفيسة لأهل مصر، وهي الضريح الوحيد من آل البيت الذي لم يختلف عليه اثنان بأن جسدها الشريف دُفن داخله. تاريخ بناء مسجد السيدة نفيسة لم يتغير شكله المتعارف عليه حتى الآن منذ تأسيسه، وكان أول من قام بالبناء على قبر السيدة نفيسة ، هو والي مصر عبيد الله بن السري، وأمر الخليفة المستنصر بالله تجديد الضريح سنة 482 بعد الهجرة النبوية، وجدده الخليفة الخليفة الحافظ لدين الله، وقام الخديوي عباس الثاني ببناء المسجد والضريح بعد نشوب النيران بداخل المسجد. مسجد السيدة نفيسة تحفه معمارية بنى الفاطميون المسجد وجدده الخديوي عباس، فتميز ببساطة تصميمه وجماله، حيث تعلو المسجد منارة على الطراز المملوكي، ثم جدار القبلة في منتصف المسجد، وهو مكسو بالقاشاني الملون. فتجد يمين المحراب، باب يؤدي بك إلى الضريح، وهناك مقصورة من النحاس أعلى قبر السيدة نفيسة، وقبة تعلو الضريح، تكتسي جميعها باللون الأخضر. الوصول إلى مسجد السيدة نفيسة تستطيع الوصول إلى مقام و مسجد السيدة نفيسة إما من رمسيس بالقرب من موقف أحمد حلمي، أو الحافلات التي تتجه إلى منطقة السيدة عائشة في القاهرة ، وثمن التذكرة لايزيد عن خمس جنيهات.
»، فخشع ابن طولون لقولها، وعدل من بعدها. فى رجب 208 هـ، أصاب نفيسة بنت الحسن المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت فى مصر فى رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا، وأراد زوجها أن يحملها إلى المدينة المنورة كى يدفنها بالبقيع، فعرف المصريون بذلك فهرعوا إلى الوالى واستجاروا به عند زوجها ليرده عما أراد فأبى، فجمعوا له مالا وفيرا وسألوه أن يدفنها عندهم فأبى أيضا، فباتوا منه فى ألم عظيم، لكنهم عند الصباح فى اليوم التالى وجدوه مستجيبا لرغبتهم، فلما سألوه عن السبب قال: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لى رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم. ووفقا للموسوعة الحرة ويكيبيديا قد جاء فى خطط المقريزى أن أول من بنى على قبر السيدة نفيسة هو عبيد الله بن السرى والى مصر من قبل الدولة العباسية. ثم أعيد بناء الضريح فى عهد الدولة الفاطمية حيث أضيفت له قبة، ودون تاريخ العمارة على لوح من الرخام وضعت على باب الضريح وتبين اسم الخليفة الفاطمى المستنصر بالله وألقابه. أعيد تجديد هذه القبة فى عهد الخليفة الفاطمى الحافظ لدين الله بعد أن حدثت فيها بعض التصدعات والشروخ. كما تم كساء المحراب بالرخام سنة 532هـ (1138م)، إلى أن أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون أن يتولى نظارة المشهد النفيسى الخلفاء العباسيون.
ووجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع. ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز فى منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. ومن الطرائف الأثرية التى نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذى صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية = 1137- 1147م والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثانى لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها.
وأعيد تجديد هذه القبة فى عهد الخليفة الفاطمى الحافظ لدين الله، بعد أن حدثت فيها بعض التصدعات والشروخ، كما تم كساء المحراب بالرخام سنة 532هـ (1138 م)، إلى أن أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون أن يتولى نظارة المشهد النفيسي الخلفاء العباسيون. وكان أول من تولى النظر عليه هو الخليفة العباسي، المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر ابن المستكفى، وهو من بقايا العباسيين الذين هاجروا إلى مصر بعد أن قضى عل المغول على خلافتهم ببغداد سنة 656هـ (1258م). أشهر الجنازات تعد جنازة الفنانين شادية وزبيدة ثروت ومديحة يسري ونور الشريف، من أبرز الجنازات التي خرجت من مسجد السيدة نفيسة، وأيضا الفنان فاروق الرشيدي، أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون، والفنان شعبان حسين، الذي ذاعت شهرته في أعمال محمدصبحي المسرحية في أعمال (تخاريف – وجهة نظر – لعبة الست)، كما خرجت جنازة الفنان حسن كامي، من مسجد السيدة نفيسة، والتي صادفت -وقتها- خروج 13 جنازة أخرى من المسجد. مسجد السيدة نفيسة وعلى مستوى مشاهير الرياضة، خرجت جنازة نجم الأهلي السابق صفوت عبدالحليم من مسجد السيدة نفيسة، بالإضافة إلى الكاتب والروائي مكاوي سعيد، وجنازة والدة وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، والمنتج سمير خفاجي.
[1] [2] شخصيتها [ عدل] عُرف عن نفيسة بنت الحسن زهدها وحسن عبادتها وعدلها، فيُروى أنها لما كانت بالمدينة كانت تمضي أكثر وقتها في المسجد النبوي تتعبد، وتروي زينب ابنة أخيها يحيى المتوج قائلة: « خدمتُ عمّتي السيدة نفيسة أربعينَ عامًا، فما رأيتها نامَت بلَيل، ولا أفطرت إلا العيدين وأيام التشريق، فقلت لها: أمَا ترفُقِين بنفسِك؟ فقالت: كيف أرفُق بنفسي وأمامي عَقَبات لا يقطَعُهُنّ إلا الفائزون؟ وكانت تقول: كانت عمتي تحفَظ القرآن وتفسِّره، وكانت تقرأ القرآنَ وتَبكي. » وقيل أنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها، وكانت تنزل فيه وتصلي كثيرًا، وقرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهي تبكي بكاءً شديدًا. كما ذكروا أنها حجّت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها ماشية، [1] [2] كانت فيها تتعلق بأستارالكعبة وتقول: «إلهي و سيدي و مولاي متعني و فرحني برضاك عني، و لا تسبب لي سبباً يحجبك عني [4] » كما كانت شديدة في الحق لا تهاب الأمراء. وقد غالى البعض في شخصيتها ونسبوا لها كرامات كثيرة يقول شمس الدين الذهبي عنها في كتابه سير أعلام النبلاء: « ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف، ولا يجوز مما فيه من الشرك، ويسجدون لها، ويلتمسون منها المغفرة، وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية.
تحتضن القاهرة العديد من المساجد الشهيرة التي ذاع صيتها في خروج الجنازات منها وخاصة مشاهير رجال السياسة والفنانين، ويعد مسجد السيدة نفيسة، أحد أشهر مساجد القاهرة، والذي يخرج منه جثامين المشاهير. أهمية المسجد هو أحد أشهر مساجد "آل البيت" النبوي، التي ازدانت بهم أرض مصر، ويقع في منطقة تحمل نفس الاسم بالقاهرة، ويعد أول مسجد فى طريق يعرف بطريق أهل البيت، وهو طريق يضم عدة محطات مشرفة منها مسجد السيدة نفيسة، ومشهد الإمام على زين العابدين، ومشهد السيدة زينب بنت الإمام علي، ومسجد السيدة سكينة بنت الحسين، والسيدة رقية بنت الإمام على بن أبى طالب، وسيدي محمد بن جعفر الصادق، والسيدة عاتكة عمة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام. تشييع جنازات المشاهير من مسجد السيدة نفسية سر شهرة المسجد الشيخ علي الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة قال لـ"بوابة الأهرام"، إن سر شهرة المسجد في خروج الجنازات منه، ويأتي من باب التبرك بصاحبة المقام، لعلمها ودينها، لافتًا إلى أنها صلت في جنازة الإمام الشافعي، الذي أوصاها بفعل ذلك، حيث وقفت في ناحية – آخر الجنازة- فسمع المصلون هاتفًا أن الله غفر لمن صلى للشافعي، وغفر له ببركة صلاة السيدة نفيسة عليه.
وفق خطط الإمام المقريزي تقول ان مسجد السيدة نفيسة أول من بنى قبر السيدة نفيسة هو عبيد الله بن السري والي مصر وقتها في العصر العباسي، بعده أعيد بناء ضريح السيدة نفيسة في عصر الدولة الفاطمية، وتم بناء له قبة وباب، ودون تاريخ العمارة على لوح من الرخام، وكان ذلك في عصر الخليفة المستنصر. ثم اعيد تجديد قبة المسجد في عهد الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، وذلك بعد ان حدث تصدع في القبة وتم كساء المحراب بالرخام في عام 532 هـ (1138م)، وأمر السلطان بن قلاوون بأن يتولى الخلفاء العباسيون نظارة المشهد النفيسي. وكان أول من تولى النظر عليه هو الخليفة العباسي المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر بن المستكفي وهو من بقايا العباسيون الذين هاجروا إلى مصر بعد أن قضى عليهم المغول سنة 656هـ (1258م). وتم تجديد المشهد النفيسي في عصر الأمير كتخدا في عصر الدولة العثمانية، وبنى ضريح على نفس الهيئة الموجود عليها حتى الآن، والمسجد له مدخل للرجال ومدخل للنساء، وتم تجديد الفرشة بالرخام وتم تجديد المدخل، كذلك جددت المقصورة النحاسية الموجودة بالضريح في عهد عباس الأول والي مصر.
وكان أول من تولى النظر عليه هو الخليفة العباسى المعتضد بالله أبو الفتح أبو بكر ابن المستكفى وهو من بقايا العباسيون الذين هاجروا إلى مصر بعد أن قضى عليهم المغول سنة 656هـ (1258م). وجدد المشهد النفيسى فى عصر العثمانيين فى عهد الأمير عبد الرحمن كتخدا وبنى الضريح على هذه الهيئة الموجودة عليه الآن. والمسجد له مدخل للرجال ومدخل للنساء وحديثًا تم تجديد المدخل وفرشه بالرخام الفاخر. وفى داخل المسجد ممر طويل يصل إلى المقام الشريف. وفى هذا الممر يوجد لوحات مرسومة رائعة حب أهل البيت. وبعض الأشعار الرائعة فى مدح أهل البيت. كما جُددت المقصورة النحاسية الموجودة بالضريح فى عهد والى مصر عباس الأول.
زواجها تزوجت السيدة نفيسة "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق، في شهر رجب في عام 161 هـ، وبهذه الزيجة أصبحت كريمة الدارين حيث جمعت نور الحسن والحسين، حيث ان زوجها اسحاق جدة الحسين، وانجبت ولداً وبنتاً هما القاسم وام كلثوم، وكان زوجها القاسم مشهود له بالصلاح. زهدها كان معروف عن السيدة نفيسة العلم زهدها، حيث كانت تمضي معظم وقتها في حرم جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وحجت ثلاثين مرة، وكانت تضع دوماً الآخرة نصب عينيها، فحفرت قبرها بيديها، وكانت تقرأ به القرآن، وقرأت به المصحف مائة وتسعين مرة وهي تبكي بكاء شديد.