تاريخ العنصرية في الشرق الأوسط [ عدل] لقد وجدت العنصرية منذ قديم الأزل وتتواجد بكل مكان. وفي منطقة الشرق الأوسط كانت العنصرية موجودة في فترة ما قبل الإسلام ( الجاهلية) حيث كانت العنصرية القبلية موجودة بين العرب وظهرت على صورة الحروب والصراعات القبلية والقصائد الشعرية المعادية. كما كان هناك عنصرية تجاه غير العرب والسود وقد تم استعباد الكثير من السود ومنهم بلال بن رباح الذي صار أول مؤذن في الإسلام. جاء الإسلام لينهي تلك العصبيات القبلية حيث شجبها النبي محمد وحث العرب على تركها حيث قال في أحد الأحاديث: « دعوها فإنها منتنة » في إشارة إلى العصبية القبلية، وحديث في آخر « الناس سواسية كأسنان المشط » ولكن ذلك لم ينهِ العنصرية بشكل كامل حيث استمرت المشاعر العنصرية لدى الكثير من القبائل والتي لا تزال مستمرة حتى الآن. العنصرية في الشرق الأوسط الحديث [ عدل] لم تقتصر العنصرية على أساس الانتماء القبلي ولكن طالت الانتماء الديني، حيث يوجد عنصرية تجاه الأشخاص على أساس انتمائهم الديني؛ فمثلا تستمر العنصرية بين أتباع المذهب السني والمذهب الشيعي والتي قد تصل إلى صور مدمرة كتفجير المساجد أو القتل أو التنكيل أو المنع من حق ما كالعمل أو اعتلاء منصب ما.
إحدى أكبر المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمع السعودي هي مشكلة العنصرية، والتي تتمثل في عدة اتجاهات. تقارير عديدة ألقت الضوء على هذه المشكلة. الأكثر عنصرية في تقرير لمجلة فرونت بيدج الأمريكية في شهر فبراير الماضي أشار لكون المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول عنصرية في الوطن العربي. وقد عددت المجلة في تقريرها أوجه هذه العنصرية. فالمملكة العربية السعودية ترفض منح 10% من إجمالي السكان الحقوق المتساوية؛ وذلك بسبب عرقهم، كما أنها لا تسمح لذوي البشرة السمراء بالوصول إلى عدد كبير من المناصب، كما أن النساء السوداوات في السعودية يدخلن المحاكم بتهمة السحر. [c5ab_embed_twitter c5_helper_title="" c5_title="" url="] تجارة العبيد قامت المملكة العربية السعودية بإنهاء تجارة الرقيق عام 1962م تحت ضغوطات من الرئيس الأمريكي جون كينيدي، لكن يبدو أن فكرة بيع العبيد متأصلة جدًا في السعوديين. فقد أشارت مجلة فرونت بيدج إلى قصة تاريخية تتعلق بوصول شائعات إلى مكة بأن الإمبراطور العثماني يفكر في إلغاء تجارة العبيد ومنح جميع المواطنين حقوقًا متساوية، هنا قام رئيس علماء مكة بإصدار فتوى يؤكد فيها أن حظر تجارة العبيد يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وقام يتكفير الأتراك وأحل وضع أطفالهم ضمن قائمة العبيد.
حمل الرئيس الأمريكي السابق"أوباما" أملاً كبيراً للأمريكيين من أصول أفريقية في إنهاء ذلك الانقسام العرقي والتاريخي الذي استمر عقوداً من الزمن، وظنوا أنه جاء لاستكمال مسيرة "مارتن لوثر كينج"، أحد أهم الزعماء المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان ونبذ التفرقة بسبب اللون والجنس، وصاحب مقولة، "نحن لا نصنع التاريخ.. بل التاريخ هو الذي يصنعنا" إلا أن أحلام الأمريكيين سرعان ما تبخرت في الهواء، فالسود ما زالوا يُقتّلون ويُعذبون على أيدي الشرطة الأمريكية، دون أي ذنب سوى أنهم أصحاب بشرة سوداء. أما الرئيس ترامب، يقف اليوم عاجزاً عن إنصاف ذوي الأصول الأفريقية، وكبح جماح ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الشرطة التي أفرطت باستخدام العنف والقمع ضدهم، فالشرطة لا تكف عن تجاهل حقوقهم، وبخاصة بعد أن أعطيت الضوء الأخضر لممارسة التحقيق والبحث والاحتجاز وإطلاق النار عموماً على أي مشتبه به من ذوي البشرة السوداء. و على الرغم من أن الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم صخبا وضجيجا بالحديث عن حقوق الإنسان وشعاراته، وأنها الدولة الأكثر استخداما لورقة حقوق الإنسان في سياستها الخارجية، وتقوم بتقسيم الدول إلى محاور خير وشر واعتدال وتطرف وتضعهم على لوائح سوداء وملونة على أساس احترام حقوق الإنسان، إلا أنها على صعيد الممارسة الفعلية تعد الدولة الأخطر على مر التاريخ التي انتهكت ولا تزال تنتهك حقوق الإنسان، بالتالي أن حقوق الإنسان كانت اللافتة التي اتخذتها الولايات المتحدة ستارا لارتكاب أبشع ممارسات انتهاكات حقوق الإنسان في تاريخ البشرية.
هذي هي الأسباب الثلاثة اللي خلتني أكتب هالموضوع.............. وفالأخير... هل برأيك التفرقة العنصرية وصلت الى التفريق بين الفقير والغني والابيض والاسود؟؟؟؟ أو هل وصل بنا التخلف لهذا الحد, ومخالفة الشرع؟؟؟ مخرج" فتاة قالت لسوداني يا أسود بنوع من السخريه فأنظروا بماذا اجابها تقولين أسود ؟؟؟ تقولين أسود ؟؟؟ وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء.
انظر أيضاً [ عدل] العنصرية في أوروبا العنصرية في أمريكا الشمالية العنصرية في أمريكا الجنوبية العنصرية في آسيا المراجع [ عدل] ^ "Report of the Committee on the Elimination of Racial Discrimination 68th and 69th session". مكتب الأمم المتحدة للمفوض السامي لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. ^ "Racism and the administration of justice". منظمة العفو الدولية. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2004. ^ Where We Work | UNRWA نسخة محفوظة 30 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ميخائيل روبين. "Iraq. " The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East. Ed. أفراهام سيلا. New York: Continuum, 2002. pp. 410-419. ^ Christians, targeted and suffering, flee Iraq نسخة محفوظة 13 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. ^ Iraq's Endangered Minorities نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Out of Iraq, a flight of Chaldeans [ وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 06 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين. ^ Steele, Jonathan (2006-11-30). " ' We're staying and we will resist ' ". The Guardian.