محمد صلاح - ليفربول - بورتو - الصورة من حساب ليفربول يدخل محمد صلاح نجم ليفربول تحديا جديدا حين يواجه بورتو في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء. ويستعد ليفربول لملاقاة بورتو في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وسنحت فرصة ملاقاة صلاح لبورتو في 6 مناسبات من قبل، أولهم كان يلعب مع روما. الفرصة الأولى أتت حين كان لاعبا في صفوف روما عندما التقى بالعملاق البرتغالي في تصفيات دوري أبطال أوروبا لموسم 2016-2017. صنع صلاح هدفا في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، فيما خسر روما الإياب بثلاثية نظيفة ليودع البطولة. وحين انتقل لليفربول في الموسم التالي، لعب ضد بورتو في دور الـ16، سجل هدفا في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز كاسح للريدز بنتيجة 5-0. في الإياب شارك كبديل ولم يسجل وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. في موسم 2018-2019 الذي انتهى بتتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال، التقى صلاح ببورتو في ربع النهائي. وغاب صلاح عن التسجيل في المباراة الأولى، قبل أن يسجل هدفا ويصنع مثله في لقاء الإياب بالبرتغال الذي انتهى بالفوز 4-1 بشكل عام، انتصر صلاح على بورتو في 3 مباريات وتعادل مرتين وخسر واحدة.
- هولندا فان غال أمام الامتحان التركي - بعدما عادت الروح إليه السبت بفوزه برباعية نظيفة على ضيفه مونتينيغرو، يخوض المنتخب الهولندي بقيادة مدربه لويس فان غال الاختبار الأصعب له في منافسات المجموعة السابعة حتى الآن حين يستقبل نظيره التركي. والمنافسة على أوجها بين منتخب "الطواحين" ونظيره التركي الذي فاز السبت 3-صفر على جبل طارق، إذ يتصدر الأخير المجموعة بـ11 نقطة وبفارق نقطة فقط عن فريق فان غال الذي استعاد توازنه السبت بعد تعادله المخيب في الجولة السابقة مع النروج (1-1). ويدرك الهولنديون القادمون من مشاركة مخيبة في كأس أوروبا حيث خرجوا من ثمن النهائي بعد غيابهم أيضاً عن البطولتين الكبريين السابقتين (كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018)، أن مواجهة الأتراك ستكون شاقة لاسيما أنهم خسروا مرتين (تصفيات كأس أوروبا 2016 بنتيجة صفر-3 والتصفيات الحالية 2-4) وتعادلوا مرة (1-1 في تصفيات كأس أوروبا 2016) خلال المواجهات الثلاث السابقة بينهما. وتبدو المنافسة محتدمة جداً في هذه المجموعة، إذ لا تتخلف النروج عن هولندا سوى بفارق الأهداف، فيما تحتل مونتينيغرو المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن "الطواحين". وتلعب كل من النروج ومونتينيغرو على أرضها الثلاثاء حيث تلتقيان جبل طارق (من دون نقاط) ولاتفيا (4 نقاط) توالياً.
ورأى أن منتخبه يمر "بفترة أقل نجاحاً وأقل ثقة"، مضيفاً "يجب القبول بذلك، لكن يجب القيام بكل شيء من أجل قلب هذا الواقع". ويتخوف الحارس القائد هوغو لوريس من أن منتخب بلاده فقد هيبته، قائلاً "لقد مرت نشوة كأس العالم 2018 حيث شعرنا أنه في أي وقت يمكننا ترجيح النتيجة لصالحنا. كنا في موجة نجاح رائعة لكنها انحسرت قليلاً في الآونة الاخيرة". - البرتغال من دون رونالدو - وتفتتح مباريات الثلاثاء بلقاء البرتغال ومضيفتها أذربيجان في المجموعة الأولى حيث سيلعب أبطال أوروبا 2016 من دون نجمهم وقائدهم كريستيانو رونالدو الذي أضاف الأربعاء انجازاً جديداً الى رصيده الشخصي بعدما بات أفضل هداف على الصعيد الدولي. وسجل رونالدو ثنائية الفوز على إيرلندا 2-1، رافعاً رصيده من الاهداف الدولية بداية إلى 110 وثم إلى 111 في 180 مباراة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان يتقاسمه مع الإيراني علي دائي (109). وبعدما احتفل بهدفه الثاني في الدقائق القاتلة (90+6) في تلك الأمسية، عمد "سي آر7" البالغ 36 عاماً والعائد هذا الصيف الى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى نزع قميصه لينال بطاقة صفراء ستمنعه من خوض لقاء أذربيجان الثلاثاء والذي سيكون بالغ الأهمية لفريق المدرب فرناندو سانتوس في ظل تشارك الصدارة مع صربيا (10 نقاط لكل منهما) التي تحل بدورها ضيفة إيرلندا الشمالية الرابعة (نقطة واحدة كما حال إذربيجان مقابل 6 للوكسمبورغ الثالثة).