ويعود الشيخ محمد أيوب في الأصل إلى الروهينغا، إذ يقول عن نفسه إنه من أصل بورمي من ميانمار، وربما يكون أشهر قارئ روهنجي خلال العقود الأخيرة. ويعد الشيخ محمد أيوب أحد أشهر القراء في العالم الإسلامي، كما أنه من أشهر مَن قرأ بالحجازية في محراب المسجد النبوي. وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملا، وسجلت له أيضا القراءة في صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية المزيد من الإسلام
أخبار الآن | المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية - (وكالات) توفي صباح اليوم الشيخ الدكتور محمد ايوب إمام المسجد النبوي، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية، مؤكدة أنه سيصلى على الفقيد بعد صلاة الظهر في المسجد النبوي. وأكد عدد من المقربين من الشيخ بأن سبب الوفاة طبيعي. ولد الشيخ الدكتور محمد ايوب رحمه الله في مكة المكرمة عام 1372 هجري، ودرس وحفظ القران الكريم على يد زكي داغستاني عن عمر 12 سنة، وعلى يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ في مسجد بن لادن، وتعلم القرآن و تفسيره و العلوم القرآنية على يد العديد من المشايخ أبرزهم الشيخ عبد العزيز محمد عثمان، الشيخ أكرم ضياء العمري، والشيخ محمد الامين الشنقيطي، والشيخ عبد المحسن العباد. وتزوج الشيخ رحمه الله من زوجتين و تتكون عائلته من 13 شخصا و له 5 أبناء جميعهم يحفظ القرآن. وأصدر الملك فهد بن عبد العزيز قرارا ملكيا بتكليف الشيخ محمد أيوب تسجيل المصحف في مجمع الملك فهد بالمدينة بالقراءة الحجازية المكية.
10 – بعد حصول الشيخ محمد أيوب على الدكتوراه أصبح عضوا بهيئة التدريس بقسم التفسير. 11 – كما كان القارئ محمد أيوب عضوا فى اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 12 – أشهر المساجد التى تولى فيها الشيخ محمد أيوب الإمامة والخطابة هى: إمام فى مسجد قباء لصلاتى التراويح والقيام، إضافة إلى إمام مسجد عبد الله الحسينى من 1403هـ، والمسجد النبوى الشريف. 13 – كما انقطع الشيخ محمد أيوب عن إمامة المسجد النبوى ١٩ عاما ليعود من جديد فى رمضان ١٤٣٦هـ. 14 – أشهر الشيوخ الذين تتلمذ على يدهم الشيخ محمد أيوب، الشيخ عبد العزيز محمد عثمان والشيخ محمد سيد طنطاويو الشيخ أكرم ضياء العمرى ـ 15 – توفى الشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوى الشريف بعد صلاة فجر أمس السبت عن عمر ناهز 64 عاما.
شيع آلاف المسلمين اليوم جنازة القارئ والشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف قبل أن يتم دفنه في بقيع الغرقد، حيث يرقد آلاف الصحابة والتابعين غير بعيد من قبر النبي صلى الله عليه وسلم. ودفن الشيخ محمد أيوب بعد أن صلى عليه إمام الحرم النبوي الشريف بعد صلاة الظهر، في البقيع شرق المسجد النبوي الشريف حيث دفن عدد من آل البيت والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وعامتهم. وتوفي الشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف بعد صلاة فجر اليوم السبت عن عمر ناهز 64 عاما. وكان الشيخ محمد أيوب عين إماما متعاونا للمسجد النبوي في عام 1990 (1410 هجرية)، واستمر فيه حتى عام 1997 (1417 هجرية). ثم انقطع عن الإمامة 19 عاما ليعود إماما للمصلين في المسجد النبوي في شهر رمضان من العام الماضي. ولد الشيخ محمد أيوب في مكة المكرمة عام 1952 (1372 هجرية)، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأول، حيث حفظ القرآن الكريم في عمر 12 عاما على يد الشيخ زكي داغستاني المقرئ السعودي المعروف، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي. التحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج في كلية الشريعة، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير في كلية القرآن، كما حصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها.
قالوا إنه كان يعول أسرًا منهم ويسعى في خدمة الأرامل والأيتام خيم الحزن على أفراد الجالية البرماوية في المدينة المنورة بعد الإعلان عن وفاة الشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف السابق صباح اليوم. وقال المسؤول المحلي عن الجالية البرماوية، كمال عبدالرحمن عبدالكريم، لـ"سبق" إن مواقف الشيخ محمد أيوب رحمه الله كثيرة وكان حنوناً جدا ورحيم القلب على الفقراء والمساكين وعطوفاً يسعى في خدمة الأرامل والأيتام ويرعى شؤونهم الخاصة رغم انشغاله رحمه الله. وأضاف: كان الشيخ محمد أيوب يشاركهم جميع مناسباتهم الاجتماعية ويحرص على أحوال وأخبار الجالية البرماوية في المدينة المنورة، مضيفاً أنه -رحمه الله- كان يساهم في تقديم يد العون لمن يحتاج رغم انشغاله في إمامة المسجد النبوي الشريف وتدريسه في الجامعة الإسلامية، مؤكدًا أن ذلك لم يمنعه من زيارته المتكررة لحي الجالية البرماوية في المدينة المنورة والوقوف شخصياً على أحوال الفقراء والمساكين. وقال عبدالرحمن إن آخر لقاء لهم مع الشيخ كان قبل أسبوع في مسجده إثر جلسة إصلاح البين، مضيفاً أن -رحمه الله- كان يحب الخير ويحب مساعدة الآخرين. وكشف عبدالرحمن أن الشيخ محمد أيوب كان يعول عددًا من الأسر من الأيتام والأرامل في حي الجالية البرماوية بالمدينة المنورة، موضحاً أن الجالية تأثرت بشكل كبير وحزن أفراد الجالية على فراق الشيخ محمد أيوب اليد الحانية واليد العطوف، كما ساهم في بناء مسجد في حي الجالية البرماوية.