قال أبو يعقوب النهرجوري كل من ادعي محبة الله تعالى ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطل وكل محب ليس يخاف الله فهو مغرور. وقال يحيى بن معاذ ليس بصادق من ادعي محبة الله ولم يحفظ حدوده وسئل رويم عن المحبة فقال الموافقة في جميع الأحوال وأنشد: ولو قلت لي مت مت سمعا وطاعة *** وقلت لداعي الموت أهلا ومرحبا ولبعضهم: تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في القياس شنيع لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع فجميع المعاصي إنما تنشأ من تقديم هوي النفوس على محبة الله ورسوله وقد وصف الله المشركين باتباع الهوى في مواضع من كتابه فقال تعالى {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ} القصص. وكذلك البدع إنما تنشأ من تقديم الهوي على الشرع ولهذا يسمي أهلها أهل الأهواء، وكذلك المعاصي إنما تقع من تقديم الهوي على محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه، وكذلك حب الأشخاص الواجب فيه أن يكون تبعا لما جاء به الرسول ﷺ فيجب على المؤمن محبة الله ومحبة من يحبه الله من الملائكة والرسل والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين عموما ولهذا كان من علامات وجوده حلاوة الإيمان أن يحب المرء لا يحبه إلا لله وتحريم موالاة أعداء الله ومن يكرهه الله عمومًا.
أقام أفضل الأسواق المركزية عوضا عن الدكاكين الصغيرة، ومجمعات الجملة، وجعل التسوق متعة للنظر والنزهة معا، هو من طبق فعلا نظرية التسوق الأولى في المنطقة، العرض يخلق الطلب. على أنه كان قبل ذلك وبقي مقاولا مع شركة أرامكو وغيرها، ويطيب لكل من عمل معه، وأظنهم كثير، من الجيل السبعيني من عاملي القطاع الخاص في الشرقية كل واحد منهم سيحكي لكم عنه حكاية، حكاية التواضع، حكاية الذكاء، حكاية العملية، حكاية حبه لمن يعمل معه، حكاية وفائه.. وتاج صفاته البساطة والتواضع التي لا ينفك منهما ولا ينفكا منه. إنه النسر الذي عندما سقط لم يغضب من بغاث الطير، فقدر ظروفهم وظرفه. كان الشيخ عبد الله فؤاد غير نسر فؤاد أبو ريشة الذي جمع شتات افتخاره وصعد في السماء شاهقا ليهوي لسقوطه الأخير. عبد الله فؤاد سميته يوما "طائر العنقاء" رمز الأسطورة الفينيقية، الذي ما إن يسقط بالنيران حتى يخرج مقلعا بجناحيه العملاقين ينفض الرماد. تداعت إمبراطورية عبد الله فؤاد أكثر من مرة وتقاسمها من تقاسمها، ولكن عبد الله فؤاد لازمته بسمته، فهي صديقة عمره وصاحبته التي لا تتخلى عنه ولا يتخلى عنها، لا يذل قلبه ولا تضعف روحه، فإن كان الفقر قادما فيا أهلا به فهو خبير به منذ صباه.
وفي الثاني عشر من شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على مختار قرية الحردانة بريف أخترين، شمال حلب، محمد بديع مع شخصين مرافقين، ما أدى لمقتلهم على الفور. وكشفت مصادر خاصة حينها لنورث برس، عن وجود خلافات بين عائلة "بديع" وعائلة أخرى في المنطقة على خلفية ثأر قديم بين الطرفين انتهى بمقتل "بديع" واثنين معه. وبحسب المصادر، فإن الجناة قاموا بالفرار والاختباء عند قائد فصيل فرقة القوات الخاصة "عبدالله حلاوة" أبرز قيادّي الجيش الوطني في المنطقة. غياب القانون وتنتشر حالات الثأر التي تُعتبر من أخطر وأسوأ الظواهر الاجتماعية، في المناطق العشائرية بريف حلب، والتي غالباً ما تتسبب بإراقة الدم وتجدد العداء بين العائلات والعشائر. وأصبح أخذ الثأر يُشكل خطراً حقيقياً على المجتمع في ظل تناحر عشائري مقيت يستمر لسنوات ويؤدي لزهق أرواح بريئة، بحسب ناشطين. ورغم انتشار تلك الظاهرة إلا أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة أو مصادر توثق الحوادث التي حصلت. ويقول وليد حسين، وهو اسم مستعار لحقوقي من مدينة أعزاز، أن مسألة الأخذ بالثأر، هي عادة قديمة في المجتمع العشائري، لكنها أصبحت مع مرور الزمن وتكرار العمل بها عرفاً جرت العادة عليه، بحيث أصبح ملزماً.
الدرس في كتاب الطهارة 4، ألقاها الشيخ عبدالله بن مرعي العدني 5 صفر 1443هـ - 12/09/2021مـ
ريف حلب – نورث برس يعمد آخذّو ثأر في ريف حلب الشمالي، إلى الاستعانة والاستقواء بقيادات وعناصر الجيش الوطني الموالي لتركيا، وسط انتشار السلاح وغياب قانون يُخضع الجناة والمتسترين لقضاء مدني يعيد الحقوق لأصحابها. وفي الثامن من شهر أيار /مايو الماضي، شهدت قرية شمارين بريف أعزاز، جريمةً واقتتالاً عشائرياً، بعد قيام عنصر من الشرطة المدنية في المدينة، وهو من قبيلة العجيل، بقتل شاب من قبيلة الموالي. احتماء بالسلطات يقول أحمد الشيخ (39عاما)، وهو اسم مستعار لأحد سكان قرية شمارين، إن عنصر الشرطة ويدعى "محمد كورديلو" أطلق النار على الشاب على خلفية خلافات عشائرية وعائلية قديمة. وقام "كورديلو" بقتل الشاب دون اكتراث لمن كان حاضراً في ساحة القرية، محتمياً بوظيفته، وبتواطئ وإغفال واضح من قبل السلطات الأمنية لذلك العمل، وفقاً لـ"الشيخ". وأحدث الشرطي "الجاني" حالة من الرعب في قلوب الحاضرين الذين لاذوا بالفرار بسبب إطلاق النار الكثيف في خضم ذلك الخلاف. ويشير "الشيخ"، إلى أن تلك الحادثة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة في ظلّ الفلتان الأمني وانتشار السلاح في المنطقة. وتساءل: "إلى متى سيبقى الاستهتار بدماء الناس موجوداً دون ضوابط دينية أو أخلاقية أو قانون يمنع تكرار تلك الحوادث؟".
يذكر أن الجائزة تهدف إلى غرس وتعزيز القيم في نفوس الناشئة، وتشجيع المعلمين والمعلمات لبذل مزيد من الجهود في مجال تعزيز القيم، الإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين المستفيدين من الجائزة، تشجيع الباحثين لتقديم الدراسات العلمية في مجال تعزيز القيم، تحفيز المقتدرين على لعب دور ايجابي في دعم برامج تعزيز القيم، وتطوير المشاريع والبرامج الهادفة لتعزيز القيم، وتشمل 6 فئات هي: الطالب، المعلم، المدرسة، الموظف الإداري، المبادرات، التميز المؤسسي القيمي، البحث العلمي، وفاز في نسخة هذا العام 14 فائزاً.
وبحسب "حسين" فقد أدى انتشار فوضى السلاح وضعف السطوة الأمنية، إضافة لضعف تطبيق القانون ورد الحقوق، لتزايد الظاهرة. "فغياب القانون يولد شعوراً لدى آخذ الثأر بضرورة أخذ حقه بيده، بسبب عدم ثقته بتطبيق العدالة ورد المظالم". ويأتي ذلك وسط تغافل السلطات الأمنية عن الموضوع، وعجز وجهاء العشائر عن ضبطه ومنع تكراره، وفقاً للحقوقي. ويشير "حسين" إلى أن هذه العادة لها عدة جوانب اجتماعية وعشائرية وقانونية، "الشخص الموتور يجد نفسه وعائلته ملزماً بأخذ الثأر، متأثراً بدوافع الانتقام والعادات الاجتماعية البالية التي تستنكر السكوت عن الثأر". ويقول: "لا بد من زيادة الوعي وتغيير العقلية المرتبطة بالانتقام لدى الأفراد، كذلك لابد من عقوبات رادعة وتطبيقها بحزم من قبل السلطات الحالية للحدّ من هذه الجرائم المقيتة". إعداد: فاروق حمو- تحرير: ريبر جزيري
ويظهر في هذا المخطوط إلمامه ببعض اللغات كالتركية مثلاً وربما تعلم لغات أخرى استفاد منها في وضع مؤلفه كما يشير لذلك كالفرنسية والألمانية وربما ساعده في ترجمتها أستاذة آخرون. وسار المغيري في ترتيب هذا الكتاب على المنهج الحولي وإيراد حوادث السنوات المتعاقبة وهو منهج معروف سار عليه المؤرخون المسلمون في مؤلفاتهم. وقع هذا المخطوط في 158ورقة (وعدد صفحاته 312بخلاف الفهارس). وعدد أسطره كل ورقة قرابة 26. ومقاسة33*23، كما جاء في الفهرس. خط هذا الكتاب على يد أحمد عبدالمنعم فؤاد بمصر عام 1350ه.. - ولا زال أصل الكتاب الذي خطه المغيري غير معروف سواء ما ذكره ناسخ هذا المخطوط. وينطبق ذلك على مخطوطاته الأخرى أين ذهبت أصولها ؟؟؟-. جاء عنوانه بالنص الآتي (تاريخ الدولة الفاطمية - ثم بخط أصغر منه -ذكر ابتداء الدولة الفاطمية العلوية بأفريقية تأسست في مئتين وستة وتسعين هجرية. تأليف عبد الله المغيرة). جاءت مقدمة المؤلف بقوله: الحمد لله الذي عرف وفهم وعلم الإنسان ما لم يعلم يكن يعلم وأسبغ على عباده نعماً باطنة وظاهرة وبعثهم في أرضه حيناً يتغلبون واستخلصهم في ماله فهم به يتنعمون وهدى قوماً إلى اقتناص شوارد المعارف والعلوم.