كل مجهول صعب ومخيف، ولكن من الحكمة التقدم ببطء الى الأمام، ومن المهم أن نقتحم عالم الطاقة النووية لكن برفق وبحذر. *نقلا عن صحيفة "اليوم" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
وأما الطاقة النووية فهي محل تجاذبات متعددة؛ لأنها وبصراحة تثير الجدل والرعب فى آن واحد. فلا يمكن لاحد ان ينسى ما حدث فى فوكوشيما وتشرنوبل ومجرد وجود احتمال وقوع كوارث نووية تجعلنا نتجنبها ونفكر جدياً بغيرها. ولكن ظروف فوكوشيما لا تشابه الظروف المناخية والجغرافية للمملكة. وفى نفس الوقت يجب ان ننظر الى الاحصائيات التى تقول ان العالم سيستخدم الطاقة النووية فى توليد 9% من طاقته فى عام 2040م. ويجب ألا ننسى أن هنالك تجارب ناجحة في هذا المضمار، فالدول الأوروبية نجحت فى الاستفادة من الطاقة النووية رغم وجود عيوب فى التخلص من الوقود النووى المستهلك. وعربياً، ها هي دولة الامارات قريبة جداً من ان تكون اول دول عربية تستفيد سلمياً من الطاقة النووية، ولقد عهدت الى مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية بعمل كل شيء لإنتاج الطاقة بتكلفة تفوق 40 مليار دولار. ولا شك ان الطاقة النووية تساعد حتى الدول الصغرى وغير المتطورة فى توليد الطاقة وعلى سبيل المثال تولد سلوفاكيا 53% من طاقتها وسلوفينيا تولد 36% من طاقتها وارمينيا 27% من طاقتها، باستعمال المحطات النووية، بالاضافة الى وايران وباكستان والارجنتين ورومانيا. إذاً العملية ليست مستحيلة، وانما تحتاج فقط الى ثقافة جادة ومتقيدة بعوامل السلامة.
الطاقة المستدامة بما أن العالم يعتمد على الطاقة فإنه يتجه نحو اكتشاف مصادر مستدامة أكثر من استخدام الوقود الخام الذي يعد مصدر ناضب. ولا تستثنى السعودية عن غيرها في رؤيتها و توجهها لإيجاد مصادر الطاقة البديلة. ولكي توفر مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة مستقبل طاقة مستدام تم اقتراح مزيج من مصادر الطاقة المستدامة واضعًة في اعتبارها: الاقتصاد الناتج من توفير النفط والغاز، وأنماط احتياج الكهرباء والماء والخيارات التقنية ومتطلبات التنظيم والبنية التحتية والتطور السكاني وتحسين سلسلة القيمة المضافة المحلية. ولتحقيق أقصى قدر من الاستدامة، قامت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بتقييمٍ شاملٍ لمصادر الطاقة البديلة لضمان الحصول على الفائدة القصوى من استخدامها. وتوصَّلت إلى أن الهيدروكربونات ستظل عنصراً رئيساً في مزيج الطاقة المستهدف لعام 2032، تدعمها الطاقة الذرية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المحولة من النفايات، وذلك على أساس ما يلي: الهيدروكربونات 60 جيجاواط و الطاقة الذرية 17. 6 جيجاواط والطاقة الشمسية 41 جيجاواط، حيث يتولَّد16جيجاواط منها من خلال استخدام الخلايا الكهروضوئية وما يعادل 25 جيجاواط بالطاقة الشمسية المركَّزة؛ و1جيجاواط من الطاقة الحرارية الأرضية 9 جيجاواط من طاقة الرياح و3جيجاواط من الطاقة المحوَّلة من النفايات.
04-06-2010, 04:42 PM #1 05-03-2010, 01:51 AM #2 06-07-2011, 01:47 PM #3 جزاك الله خيرا ونفع بك المواضيع المتشابهه مشاركات: 1 آخر مشاركة: 05-10-2011, 11:47 PM مشاركات: 2 آخر مشاركة: 06-21-2010, 11:59 AM آخر مشاركة... International Journal of Speech-Language Pathology, 18:1, 53- 64. "Hanen Early Language Program, 2019. This article has been published with permission from The Hanen Centre, November 2019. No further cop... صاحب صفحة رياضية على الفيسبوك و التويتر لمتابعة أقوى البطولات العالمية على القنوات المجانية و مكسورة الشفرة و الشيرج, و تلميذ بالسنة الرابعة ثانوي ( باكالوريا).
45 غيغاواط من الكهرباء المُنتجة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، ضمن برنامج التحوّل الوطني 2020، وفي إطار رؤية المملكة 2030. واضاف الراشد أن السعودية وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات اليابانية "سوفت بنك" حول مشروع للطاقة الشمسية يتم إنشائة على مراحل بقدرة إجمالية تبلغ حوالي 200 الف غيغاواط، مع حلول العام 2030 فالطاقة الشمسية هي طاقة المستقبل. والمملكة العربية السعودية تسعى للإستفادة القصوى من الطاقة الشمسية نظراً لموقعها الجغرافي المتميز. وأشار الراشد إلى أن أحد أهم الأسباب في عدم تشغيل المنازل بألواح الطاقة الشمسية الخاصة في الوقت الحالي يرجع للتكلفة المادية المرتفعة نوعاً ما مقارنة بتكاليف الكهرباء، ولكن الشركة تسعى لإيجاد الحلول والأسعار المناسبة والخدمة الجيدة مع الشركات المزودة للخدمة وتوقع الوصول إلى ذلك بحلول العام 2025. و أضاف الراشد بأن الإعتماد على الطاقة الشمسية من شأنه الحفاظ على المخزون البترولي للمملكة وإمكانية الإستفادة منه في عدد من المشاريع الأخرى التي تساهم في إزدهار الإقتصاد الوطني مستقبلاً. وبين الراشد أن الشركة السعودية للكهرباء وضعت عدداً من الخطط الاستراتيجية لنقل التقنيات المتقدمة إلى المملكة، حيث وقعت الشركة اتفاقية مع شركة "طوكيو بور" اليابانية وهي شركة رائدة لإنتاج وتوزيع الطاقة، لطرح برنامج تجريبي معني بشحن السيارات الكهربائية للإعتماد عليها مستقلبلاً.