"وُلِد ملكاً" سيرة حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - YouTube
وأجرت محطة بي بي سي البريطانية مقابلة مع الملك فيصل، وأثناء المقابلة وجه المذيع سؤالا: «أود ان أسأل جلالة الملك ماهو الحدث الذي ترغب في أن تراه يحدث الآن في الشرق الأوسط»؟ فأجاب الملك «أول كل شيء زوال إسرائيل». وقتل الملك فيصل بعد أن أطلق الأمير فيصل بن مساعد النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 عن عمر ناهز 69 عاما. رحم الله الملك فيصل وأكرم نزله.
وقد كتب منير العجلاني عنه أنه سأله عما يحب قراءته فأجاب: بعد القرآن والسنة كتب التاريخ والأدب، وكان والده عبد العزيز قد جعل له أخاً يرافقه وكان اسمه مرزوق والذي قد اندهش منه نزلاء فندق «ولدورف آستوريا» في نيويورك حين وجدوه يتناول الطعام معه على طاولة واحدة. لقد شارك الملك فيصل مع والده المؤسس الملك عبد العزيز في حروب توحيد المملكة وكان يافعًا في السن، كما أرسله على رأس حملة لضم عسير كما القوات السعودية في حرب اليمن، لقد كان الملك فيصل ذا قدرات شخصية خارقة إذ أرسله الملك عبد العزيز وهو شاب يافع إلى بريطانيا وألتقى هناك بعلية القوم. وكان يتباحث معهم ويتناقش حول أحوال الدولة السعودية الثالثة، كما عهد له بمهام أخرى عظيمة وعينه نائباً له على الحجاز، ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا لمجلس الشورى و بعد وفاة والده وتسلم أخيه سعود الحكم عينه سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.. وفي الثاني من نوفمبر من العام 1964 م تمّت مبايعة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملكًا على المملكة العربية السعودية.
تحل اليوم الأربعاء ذكرى اغتيال الملك السعودي «فيصل بن عبد العزيز» على يد ابن أخيه الأمير «فيصل بن مساعد» الذي قام بقتله وهو بين الحرس وسط الديوان الملكي. ننقل لكم في هذا التقرير قصة اغتيال الملك الغامضة التي أثارت جدلا عالميا واسعا في حينها، حيث تم إلقاء الاتهامات على أكثر من طرف، ووصف القاتل بالمختل عقليا. اغتيال مفاجئ في يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 1975، قام الأمير «فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود» بإطلاق النار على عمه «فيصل بن عبد العزيز آل سعود» وهو يستقبل وزير النفط الكويتي «عبدالمطلب الكاظمي» في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلا. وأطلق الأمير فيصل ثلاث رصاصات على عمه الملك، أصابت الأولى وجهه والثانية رأسه وأخطأته الطلقة الثالثة، نقل الملك بعدها إلى المستشفى وفارق الحياة هناك. ووفق وثائق مسربة لويكيليكس، لم ينقل الملك إلى المستشفى فور وقوع الحادث، بل ظل ممددا على الأرض لبعض الوقت، ليطرح تساؤل إن كان هناك إهمال متعمد في إسعاف الملك. دوافع متعددة كانت هناك عدة تفسيرات لدوافع قيام الأمير فيصل باغتيال عمه، لكن أبرزها أن الجريمة كان خلفها أصابع خارجية أردات قتل الملك فيصل لمواقفه المعادية لـ«إسرائيل» وعداوته للولايات المتحدة من خلال قرار حظر النفط عن أميركا والغرب أثناء حرب أكتوبر 1973.